بسم الله الرحمن الرحیم. الحمد لله رب العالمین وصلّی الله علی جمیع الأنبیاء والمرسلین وصلّ علی محمّد وآله الطاهرین.
با ارزشترین سرمایه عالم هستى عقل است كه خداوند متعال آن را به انسان عطا كرده است. تعدادى از مهمترین روایات باب عقل از وجود مبارك حضرت على بن موسى الرضا، علیهالسلام، وارد شده است كه در یكی از آنها حضرت مىفرمایند:
«صدیق كل امرء عقله و عدوه جهله».
یار و مددكار و رفیق راستین انسان عقل اوست و دشمن او جهلش، زیرا عقل سرمایهاى است كه به عالم ملكوت متصل است و جلوه نورِ خدا در انسان است. از این رو، درك انسان از واقعیات عالم هستی و رسیدن او به خیر دنیا و آخرت بستگی به كاركرد عقل دارد. نكته جالبی كه در برخی آیات قرآن و روایات به آن بر میخوریم این است كه گاه از دوستان واقعى انسان، در لسان خدا و اهل بیت، علیهمالسلام، تعبیر به صدیق شده است كه معنای آن برتر از معنای واژههایی چون رفیق، معاشر، و صاحب (همراه) است. صدیق وجودى است كه ظاهر و باطنش یكى است و همواره خیرخواه آدمی است.
– صدیق انسان كیست
– سخن حضرت ابراهیم با ملك الموت (ع)
– درسی از همسر فرعون
– مفهوم عقل در كلام امام صادق(ع)
– تحلیلی از امیرمومنان (ع)
– «العاقل یكفیه الاشاره»
اصفهان – مسجد سید – صفر 1374
پینوشت:
. كافی، ج1، ص11.
. در قرآن درباره حضرت یوسف این تعبیر به كار رفته است. یوسف، 46: «یوسف أیها الصدیق أفتنا فی سبع بقرات سمان یأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر یابسات لعلی أرجع إلى الناس لعلهم یعلمون». در نهج البلاغه، نامه 31 میخوانیم: «لا تتخذن عدو صدیقك صدیقا فتعادی صدیقك». نیز در حكمت 295: «أصدقاؤك ثلاثة وأعداؤك ثلاثة. فأصدقاؤك صدیقك وصدیق صدیقك وعدو عدوك. وأعداؤك عدوك وعدو صدیقك وصدیق عدوك».
. نساء، 69: «ومن یطع الله والرسول فأولئك مع الذین أنعم الله علیهم من النبیین والصدیقین والشهداء والصالحین وحسن أولئك رفیقا».
. كهف، 103ـ104.
. مائده، 36.
. نحل، 96.
. مریم،30.
. بینه، 7ـ8.
. بینه، 7ـ8.
. سجده، 17.
. انعام، 75.
. از سعدی است.
. برداشت آزادی است از این روایت: بحار الأنوار، ج12، ص74: «…أن إبراهیم علیه السلام لقی ملكا فقال له: من أنت؟ قال: أنا ملك الموت، فقال: أتستطیع أن ترینی الصورة التی تقبض فیها روح المؤمن؟ قال: نعم اعرض عنی، فأعرض عنه، فإذا هو شاب حسن الصورة، حسن الثیاب، حسن الشمائل، طیب الرائحة، فقال: یا ملك الموت لو لم یلق المؤمن إلا حسن صورتك لكان حسبه، ثم قال له: هل تستطیع أن ترینی الصورة التی تقبض فیها روح الفاجر؟ فقال: لا تطیق! فقال: بلى، قال: فأعرض عنی، فأعرض عنه ثم التفت إلیه فإذا هو رجل أسود، قائم الشعر، منتن الرائحة، أسود الثیاب، یخرج من فیه ومن مناخره النیران والدخان، فغشی على إبراهیم ثم أفاق وقد عاد ملك الموت إلى حالته الاولى، فقال: یا ملك الموت لو لم یلق الفاجر إلا صورتك هذه لكفته».
. یس، 58.
. رعد، 23ـ24.
. واقعه، 28ـ38.
. نساء، 69.
. از امیر خسرو دهلوی است.
. طه، 14.
. ثواب الأعمال، ص 75.
. مائده، 120.
. آل عمران، 180.
. قصص، 83.
. مشكاة الأنوار، طبرسی، ص 497: عن الصادق علیه السلام قال: «إن من كان قبلكم ممن هو على ما أنتم علیه لیؤخذ الرجل منهم فتقطع یداه ورجلاه ویصلب على جذوع النخل ویشق بالمنشار فلا یعدو ذلك نفسه، ثم تلى قوله عز وجل: «أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما یأتكم مثل الذین خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء». كتاب سلیم بن قیس، تحقیق محمد باقر أنصاری، ص 308 (از علی علیه السلام): «یا معاویة، إن نبی الله زكریا نشر بالمنشار ویحیى ذبح وقتله قومه وهو یدعوهم إلى الله عز وجل، وذلك لهوان الدنیا على الله».
. تحریم، 11. در تفسیرالمیزان، ج 19، ص 346 آمده است: «امرأة فرعون على ما وردت به الروایات مقتولة قتلها زوجها فرعون لما اطلع أنها آمنت بالله وحده، وقد اختلفت الروایات فی كیفیة قتلها. ففی بعضها أنه لما اطلع على إیمانها كلفها الرجوع إلى الكفر فأبت إلا الایمان، فأمر بها أن ترمى علیها بصخرة عظیمة حتى ترضح تحتها ففعل بها ذلك. وفی بعضها لما أحضرت للعذاب دعت بما حكى الله عنها فی كلامه من قولها: «رب ابن لی عندك بیتا فی الجنة» الخ، فاستجاب الله لها ورأت بیتها فی الجنة وانتزعت منها الروح وألقیت الصخرة على جسد لیس فیه روح. وفی بعضها أن فرعون وتد لها أربعة أوتاد وأضجعها على صدرها وجعل على صدرها رحى واستقبل بها عین الشمس. والله أعلم».
بحار الأنوار، ج 13، ص 164: «وأما امرأة فرعون آسیة فكانت من بنی إسرائیل وكانت مؤمنة مخلصة وكانت تعبد الله سرا، وكانت على ذلك إلى أن قتل فرعون امرأة حزبیل، فعاینت حینئذ الملائكة یعرجون بروحها لما أراد الله تعالى بها من الخیر فزادت یقینا وإخلاصا وتصدیقا، فبینا هی كذلك إذ دخل علیها فرعون یخبرها بما صنع بها، فقالت: الویل لك یا فرعون، ما أجرأك على الله جل وعلا؟ فقال لها: لعلك قد اعتراك الجنون الذی اعترى صاحبتك، فقالت: ما اعترانی جنون لكن آمنت بالله تعالى ربی وربك ورب العالمین، فدعا فرعون امها فقال لها: إن ابنتك أخذها الجنون، فاقسم لتذوقن الموت أو لتكفرن بإله موسى، فخلت بها امها فسألتها موافقة فیما أراد، فأبت وقالت: أما أن أكفر بالله فلا والله لا أفعل ذلك أبدا، فأمر بها فرعون حتى مدت بین أربعة أوتاد ثم لا زالت تعذب حتى ماتت، كما قال الله سبحانه: وفرعون ذی الاوتاد. وعن ابن عباس قال: أخذ فرعون امرأته آسیة حین تبین له إسلامها یعذبها لتدخل فی دینه، فمر بها موسى وهو یعذبها فشكت إلیه بإصبعها، فدعا الله موسى أن یخفف عنها، فلم تجد للعذاب مسا، وإنها ماتت من عذاب فرعون لها، فقالت وهی فی العذاب: رب ابن لی عندك بیتا فی الجنة. وأوحى الله إلیها: أن ارفعی رأسك، ففعلت فاریت البیت فی الجنة بنى لها من در فضحكت، فقال فرعون: انظروا إلى الجنون الذی بها، تضحك وهی فی العذاب. انتهى. وقال الطبرسی رحمه الله فی قوله تعالى: وضرب الله مثلا للذین آمنوا امرأة فرعون… هی آسیة بنت مزاحم، قیل: إنها لما عاینت المعجز من عصا موسى وغلبت السحرة أسلمت، فلما ظهر لفرعون إیمانها نهاها فأبت فأوتد یدیها ورجلیها بأربعة أوتاد وألقاها فی الشمس، ثم أمر أن یلقى علیها صخرة عظیمة، فلما قربت أجلها قالت: رب ابن لی عندك بیتا فی الجنة فرفعها الله تعالى إلى الجنة فهی فیها تأكل وتشرب، عن الحسن وابن كیسان، وقیل: إنها أبصرت بیتها فی الجنة من درة وانتزع الله روحها، فالقیت الصخرة على جسدها ولیس فیه روح، فلم تجد ألما من عذاب فرعون، وقیل: إنها كانت تعذب بالشمس وإذا انصرفوا عنها أظلتها الملائكة وجعلت ترى بیتها فی الجنة..».
. درباره آسیه در كتب مختلف چنین میخوانیم:
درباره نسب آسیه:
– بحار الأنوار، ج13، ص16: «… وكانت آسیة بنت مزاحم امرأة من بنی إسرائیل استنكحها فرعون، وهی من خیار النساء، ومن بنات الانبیاء، وكانت اما للمؤمنین ترحمهم وتتصدق علیهم یدخلون علیها… . وقال الثعلبی فی العرائس: قد استنكح فرعون من بنى اسرائیل امرأة یقال لها آسیة بنت مزاحم، وبقال: هی آسیة بنت مزاحم بن عبید بن الریان بن الولید فرعون یوسف الاول، ونص الطبری أیضا انها كانت من بنى اسرائیل وكانت من خیار النساء المعدودات».
درباره ایمان او و علاقهای كه به حضرت موسی علیهالسلام داشت:
– بحار الأنوار، ج13، ص51: «…وقد استنكح فرعون منهم امرأة یقال لها آسیة بنت مزاحم من خیار النساء المعدودات، ویقال: بل هی آسیة بنت مزاحم بن الریات بن الولید فرعون یوسف الاول فأسلمت على یدی موسى علیه السلام. قال مقاتل: ولم یسلم من أهل مصر إلا ثلاثة: آسیة وخربیل ومریم بنت ناموساء التی دلت موسى على قبر یوسف علیه السلام. فعمر فرعون وهم تحت یدیه عمرا طویلا یقال: أربعمائة سنة یسومونهم سوء العذاب. فلما أراد الله تعالى أن یفرج عنهم بعث موسى علیه السلام. وكان بدء ذلك على ما ذكره السدی عن رجاله أن فرعون رأى فی منامه أن نارا قد أقبلت من بیت المقدس حتى اشتملت على بیوت مصر فأخربتها وأحرقت القبط، وتركت بنی إسرائیل، فدعا فرعون السحرة والكهنة والمعبرین والمنجمین وسألهم عن رؤیاه، فقالوا: إنه یولد فی بنی إسرائیل غلام یسلبك ملكك، ویغلبك على سلطانك، ویخرجك وقومك من أرضك، ویبدل دینك، وقد أظلك زمانه الذی یولد فیه، قال: فأمر فرعون بقتل كل غلام یولد فی بنی إسرائیل، وجمع القوابل من نساء أهل مملكته فقال لهن: لا یسقطن على أیدیكن غلام من بنی إسرائیل إلا قتلتنه، ولا جاریة إلا تركتنها، ووكل بهن فكن یفعلن ذلك، قال مجاهد: لقد ذكر لی أنه كان یأمر بالقصب فیشق حتى یجعل أمثال الشفار. ثم یصف بعضها إلى بعض ثم یؤتى بالحبالى من بنی إسرائیل فیوقعن فتحز أقدامهن حتى أن المرأة منهن لتضع ولدها فیقع بین رجلیها، فتظل تطأه تتقی به حد القصب عن رجلها لما بلغ من جهدها، فكان یقتل الغلمان الذین كانوا فی وقته، ویقتل من یولد منهم، ویعذب الحبالى حتى یضعن ما فی بطونهن، وأسرع الموت فی مشیخة بنی إسرائیل، فدخل رؤوس القبط على فرعون فقالوا له: إن الموت قد وقع فی بنی إسرائیل وأنت تذبح صغارهم ویموت كبارهم، فیوشك أن یقع العمل علینا، فأمر فرعون أن یذبحوا سنة ویتركوا سنة، فولد هارون فی السنة التی لا یذبحون فیها فترك، وولد موسى فی السنة التی یذبحون فیها، قالوا: فولدت هارون امه علانیة آمنة، فلما كان العام المقبل حملت بموسى فلما أرادت وضعه حزنت من شأنه واشتد غمها فأوحى الله تعالى إلیها وحی إلهام: أن أرضعیه فإذا خفت علیه فألقیه فی الیم ولا تخافی ولا تحزنی إنا رادوه إلیك و جاعلوه من المرسلین. فلما وضعته فی خفیة أرضعته، ثم اتخذت له تابوتا، وجعلت مفتاح التابوت من داخل وجعلته فیه. قال مقاتل: وكان الذی صنع التابوت خربیل مؤمن آل فرعون، وقیل: إنه كان من بردی. فاتخذت ام موسى التابوت وجعلت فیه قطنا محلوجا ووضعت فیه موسى و قیرت رأسه وخصاصه، ثم ألقته فی النیل، فلما فعلت ذلك وتوارى عنها ابنها أتاها الشیطان لعنه الله ووسوس إلیها فقالت فی نفسها: ماذا صنعت بابنی؟ لو ذبح عندی فواریته وكفنته كان أحب إلی من أن القیه بیدی إلى دواب البحر، فعصمها الله تعالى، وانطلق الماء بموسى یرفعه الموج مرة ویخفضه اخرى حتى أدخله بین أشجار عند دار فرعون إلى فرضة وهی مستقى جواری آل فرعون، وكان یشرب منها نهر كبیر فی دار فرعون و بستانه، فخرجت جواری آسیة یغتسلن ویسقین فوجدن التابوت فأخذنه وظنن أن فیه مالا فحملنه كهیئته حتى أدخلنه على آسیة فلما فتحته ورأت الغلام فألقى الله تعالى علیه محبة منها فرحمته آسیة وأحبته حبا شدیدا، فلما سمع الذباحون أمره أقبلوا على آسیة بشفارهم لیذبحوا الصبی، فقالت آسیة للذباحین: انصرفوا فإن هذا الواحد لا یزید فی بنی إسرائیل، فآتی فرعون فأستوهبه إیاه فإن وهبه لی كنتم قد أحسنتم، وإن أمر بذبحه لم ألمكم، فأتت به وقالت: قرة عین لی ولك لا تقتله عسى أن ینفعنا أو نتخذه ولدا. فقال فرعون: قرة عین لك، فأما أنا فلا حاجة لی فیه. فقال رسول الله صلى الله علیه وآله: والذی یحلف به لو أقر فرعون أن یكون قرة عین كما أقرت به لهداه الله تعالى كما هدى به امرأته ولكن الله تعالى حرمه ذلك. قالوا: فأراد فرعون أن یذبحه وقال: إنی أخاف أن یكون هذا من بنی إسرائیل، وأن یكون هذا هو الذی على یدیه هلاكنا وزوال ملكنا، فلم تزل آسیة تكلمه حتى وهبه لها، فلما أمنت آسیة أرادت أن تسمیه باسم اقتضاه حاله وهو موشى لانه وجد بین الماء والشجر و «مو» بلغة القبط الماء و «الشا» الشجر فعرب فقیل موسى. قال ابن عباس: …فانطلقت ام موسى وألقته فی البحر، وذلك بعدما أرضعته ثلاثة أشهر، وكان لفرعون یومئذ بنت ولم یكن له ولد غیرها، وكانت من أكرم الناس علیه، وكان بها برص شدید وقد قالت أطباء المصر والسحرة: إنها لا تبرء إلا من قبل البحر یوجد منه شبه الانسان فیؤخذ من ریقه فیلطخ به برصها فتبرء من ذلك، وذلك فی یوم كذا وساعة كذا حین تشرق، فلما كان یوم الاثنین غدا فرعون إلى مجلس كان له على شفیر النیل ومعه آسیة، فأقبلت بنت فرعون فی جواریها حتى جلست على شاطئ النیل مع جواریها تلاعبهن إذ أقبل النیل بالتابوت تضربه الامواج، فأخذوه فدنت آسیة فرأت فی جوف التابوت نورا لم یره غیرها، للذی أراد الله أن یكرمها، فعالجته ففتحت الباب، فإذا نوره بین عینیه، وقد جعل الله تعالى رزقه فی إبهامه یمصه لبنا، فألقى الله حبه فی قلبها وأحبه فرعون، فلما أخرجوه عمدت بنت فرعون إلى ما كان یسیل من ریقه فلطخت به برصها فبرئت، فقبلته وضمته إلى صدرها، فقال الغواة من قوم فرعون: أیها الملك إنا نظن أن ذلك المولود الذی تحذر منه من بنی إسرائیل هو هذا، رمی به فی البحر فرقا منك، فهم فرعون بقتله فاستوهبته آسیة فوهبه لها، ثم قال لها: سمیه، فقالت: سمیته موشى لانه وجد بین الماء والشجر».
– بحار الأنوار، ج13، ص161: «عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله علیه وآله: ثلاثة لم یكفروا بالوحی طرفة عین: مؤمن آل یاسین، وعلی ابن أبی طالب، وآسیة امرأة فرعون».
در فضیلت آسیه:
– بحار الأنوار، ج13، ص161: «عن ابن عباس قال: خط رسول الله صلى الله علیه وآله أربع خطط فی الارض، وقال: أتدرون ما هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله صلى الله علیه وآله: أفضل نساء الجنة أربع: خدیجة بنت خویلد، وفاطمة بنت محمد، ومریم بنت عمران، وآسیة بنت مزاحم امرأة فرعون».
– مجمع البیان، ج10، ص480: «قال رسول الله صلى الله علیه وآله: كمل من الرجال كثیر، ولم یكمل من النساء إلا أربع: آسیة بنت مزاحم امرأة فرعون، ومریم بنت عمران، وخدیجة بنت خویلد، وفاطمة بنت محمد».
درباره همسریاش برای پیامبر:
– بحار الأنوار، ج19، ص20و24: «دخل رسول الله صلى الله علیه وآله على خدیجة وهی لما بها، فقال لها: بالرغم منا ما نرى بك یا خدیجة، فإذا قدمت على ضرائرك فأقرئیهن السلام فقالت: من هن یا رسول الله؟ قال صلى الله علیه وآله: مریم بنت عمران، وكلثم اخت موسى، وآسیة امرأة فرعون، قالت: بالرفاء یا رسول الله».
– الدر المنثور، ج8، ص229: قال رسول الله صلى الله علیه وآله: أفضل نساء أهل الجنة: خدیجة بنت خویلد، وفاطمة بنت محمد صلى الله علیه وآله، ومریم بنت عمران، وآسیة بنت مزاحم امرأة فرعون».
– المعجم الكبیر، طبرانی، ج8، ص259: «… عن أبی أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله علیه وسلم یقول لعائشة أشعرت أن الله عزوجل زوجنی فی الجنة مریم بنت عمران وكلثم أخت موسى وامرأة فرعون».
– الجامع الصغیر، جلال الدین سیوطی، ج1، ص267 و كنز العمال، متقی هندی، ج11، ص 424: «إن الله تعالى زوجنی فی الجنة مریم بنت عمران، وامرأة فرعون، وأخت موسى».
– فیض القدیر شرح الجامع الصغیر، مناوی، ج2، ص300: (إن الله زوجنی فی الجنة) مضافا إلى زوجاتی اللاتی تزوجتهن فی الدنیا (مریم بنت عمران) أی جعلها زوجتی فیها وأوقع الماضی موقع المستقبل لتحقق الوقوع (وامرأة فرعون) آسیة بنت مزاحم (وأخت موسى) الكلیم علیه السلام واسمها مریم كما قاله البیضاوی وغیره. قال الحرالی خلصهن الله من الاصطفاء الأول العبرانی إلى اصطفاء عربی علی حتى أنكحهن من محمد النبی العربی صلى الله علیه وسلم وهؤلاء الثلاثة مترتبات فی الفضل على هذا الترتیب فأفضلهن مریم اتفاقا فآسیة لأنه قیل بنبوتها فأخت موسى لأنه لم یذهب إلى القول بنبوتها أحد والظاهر أن وقوع التزوج فی الجنة.
برای آگاهی بیشتر رك: بحار الانوار، ج13، باب 5، زندگی مومن آل فرعون و همسر فرعون.
. إقبال الأعمال، سید ابن طاووس، ج1، ص346.
. كافی، ج1، ص11: «محمد بن عبد الجبار، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبی عبد الله علیه السلام قال: قلت له: ما العقل؟ قال: ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان قال: قلت: فالذی كان فی معاویة؟ فقال: تلك النكراء! تلك الشیطنة، وهی شبیهة بالعقل، ولیست بالعقل».
. نهج البلاغه، خطبه133: «إنما الدنیا منتهى بصر الاعمى، لا یبصر مما وراءها شیئا، والبصیر ینفذها بصره ویعلم أن الدار وراءها. فالبصیر منها شاخص، والاعمى إلیها شاخص. والبصیر منها متزود، والاعمى لها متزود».
. برای آشنایی بیشتر با این شخصیت نگا: 1/2/22/46
. برداشت آزادی است از این حكایت که مربوط است به یكی از صدقات امیرمومنان معروف به چاه ابی نیزر. در كتاب نهج السعاده (ج 4، ص 13) آمده است: «… قال أبو نیزر: جاءنی علی بن أبی طالب وأنا أقوم بالضیعتین (عین أبی نیزر، والبغیبغة) فقال: هل عندك من طعام. فقلت: طعام لا أرضاه لامیر المؤمنین، قرع من قرع الضیعة، صنعته بأهالة سبخة. فقال: علی به، فقام إلى الربیع – وهو جدول – فغسل یده، ثم أصاب من ذلك شیئا، ثم رجع إلى الربیع فغسل یدیه بالرمل حتى أنقاهما، ثم ضم یدیه كل واحدة منهما إلى أختها وشرب منهما حسی من الربیع، ثم قال: یا أبا نیزر، ان الاكف أنظف الآنیة، ثم مسح یدیه من ذلك الماء على بطنه وقال: من أدخله بطنه النار فأبعده الله…».
. در این باره از حضرت نکات مختلفی نقل شده است. از جمله:
– مناقب، ابن شهر آشوب، ج1، ص368: «ابن بطة فی الابانة عن جندب ان علیا قدم إلیه لحم غث فقیل له: نجعل لك فیه سمنا؟ فقال: «انا لا نأكل ادمین جمیعا».
– نیز: «العرنی: وضع خوان من فالوذج بین یدیه فوجأ بأصبعه حتى بلغ اسفله ثم سلها ولم یأخذ منه شیئا وتلمظ باصبعه وقال: طیب طیب وما هو بحرام ولكن أكره ان اعود نفسی بما لم اعودها. وفى خبر عن الصادق علیهالسلام: «انه مد یده إلیه ثم قبضها فقیل له فی ذلك فقال ذكرت رسول الله انه لم یأكله قط فكرهت ان آكله».
– قال الحمیری: «وكان طعامه خبزا وزیتا * ویؤثر باللحوم الطارقینا».
. مناقب، ابن شهر آشوب، ج1، ص364: «أبو عبد الله بن حمویه البصری باسناده عن سالم الجحدری قال: شهدت علی بن أبی طالب اتی بمال عند المساء فقال: اقتسموا هذا المال، فقالوا: قد أمسینا یا أمیر المؤمنین فأخره الى غد، فقال لهم: تضمنون لی أن أعیش الى غد؟ قالوا: ماذا بأیدینا، فقال: لا تؤخروه حتى تقسموه». نیز: «یروى انه كان یأتی علیه وقت لا یكون عنده قیمة ثلاثة دراهم یشتری بها أزارا وما یحتاج إلیه ثم یقسم كل ما فی بیت المال على الناس ثم یصلى فیه ویقول: الحمد لله الذی أخرجنی منه كما دخلته».
. توبه، 111.
. ثواب الأعمال، ص14، از امام صادق علیهالسلام.
استاد حسین انصاریان