بسم الله الرحمن الرحیم. الحمد لله رب العالمین وصلّی الله علی جمیع الأنبیاء والمرسلین وصلّ علی محمّد وآله الطاهرین.امام صادق، علیهالسلام، ساختمان عقل را، كه از بزرگترین نعمتهاى حضرت حق به انسان است، مركب از چهار حقیقت مىدانند: علم و نور و قدرت و مشیّت. تركیب این چهار حقیقت، در وجود انسان، عنصر عقل را تشكیل مىدهند و این وجه تمایز عقل از سایر اعضای بدن است، زیرا هیچ عضوی در بدن انسان چنین تركیباتى ندارد. البته، ممكن است بعضى از این چهار حقیقت در غیر عقل نیز به كار رفته باشند، ولى در هیچ ناحیهاى از نواحی وجود، بهجز عقل، این چهار حقیقت به صورت جمع وجود ندارند. در گفتار پیشین، به اختصار درباره مشیت و قدرت و معرفت مباحثی طرح گردید. در این گفتار، به موضوع نور و مفهوم آن، كه در حقیقتِ عقل به كار رفته است، میپردازیم. برای تبیین بهتر موضوع، به سبب اهمیت و عظمتی كه این مساله دارد، چارهای نیست جز اینكه به سراغ كتاب خدا برویم و سیری كوتاه در آیات قرآن كریم داشته باشیم.
– نور در قرآن
– واحد بودن حقیقت نور
– بدون قرآن نمیشود
– فیل همه چیز بود مگر فیل
– جلوه دیگرى از نور
– نور بودن علم و عقل
– عقل نور است
– نماز امیرالمومنین بر سهل بن حنیف
– ارزش مالك اشتر در نزد امیرالمومنین
– از مالك بیاموزیم
– نامهای از محبوب
اصفهان – مسجد سید – صفر 1374
پینوشت:
. واژه نور در قرآن 42 بار به صورت مفرد به كار رفته است.
. بحار الأنوار، ج4، ص145: «قال أبو عبد الله علیه السلام: «خلق الله المشیئة قبل الاشیاء ثم خلق الاشیاء بالمشیئة».
. فصلت، 11: «ثم استوى إلى السماء وهی دخان فقال لها وللارض ائتیا طوعا أو كرها قالتا أتینا طائعین». دخان، 10: «فارتقب یوم تأتی السماء بدخان مبین».
. برای اطلاع بیشتر از نظر دانشمندان امروز رك: استفن ویلیام هاوكینگ، تاریخچه زمان از وقوع انفجار بزرگ تا تشكیل سیاهچالها، ترجمه حبیب الله دادفرما، كیهان، چ4، 1386.
. اشاره است به این آیه: «انما قولنا لشیء اذا اردناه ان نقول له كن فیكون». نحل، 40.
. مصرعی از یك بیت شعر و مثلی است معروف در میان اهل عرفان.
. الفصول المهمة فی أصول الأئمة، حر عاملی، ج 1، ص154: «…قول الصادق علیهالسلام: «كان الله ولم یكن معه شئ».
. نساء، 174.
. بقره، 1ـ2.
. مصباح المتهجد، شیخ طوسی، ص583؛ اقبال الاعمال، ج1، ص158 (بخشی از دعای ابوحمزه ثمالی).
. مثنوی معنوی، دفتر سوم، حكایت پیل و هندوان.
. بقره، 257.
. از امام صادق علیهالسلام است. بحار الأنوار، ج1، ص224. این روایت متواتر معنوی است و در الفاظ آن اختلاف فراوان دیده میشود و به شكلهای مختلف از پیامبر اسلام صلیاللهعلیهوآله و امام صادق علیهالسلام روایت شده است. مرحوم شهید ثانی در منیة المرید، ص167 در این باره مینویسد: «…لان العلم كما قال بعض الاكابر [هو الغزالی فی إحیاء علوم الدین، ج1، ص43] عبادة القلب وعمارته وصلاة السر، وكما لا تصح الصلاة – التی هی وظیفة الجوارح – إلا بعد تطهیرها من الاحداث والاخباث، فكذلك لا تصح عبادة الباطن إلا بعد تطهیره من خبائث الاخلاق. ونور العلم لا یقذفه الله تعالى فی القلب المنجس بالكدورات النفسیة والاخلاق الذمیمة، كما قال الصادق علیه السلام: لیس العلم بكثرة التعلم، وإنما هو نور یقذفه الله تعالى فی قلب من یرید الله أن یهدیه… ونحوه قال ابن مسعود: لیس العلم بكثرة الروایة إنما العلم نور یقذف فی القلب. وبهذا یعلم أن العلم لیس هو مجرد استحضار المعلومات الخاصة، وإن كانت هی العلم فی العرف العامی، وإنما هو النور المذكور الناشئ من ذلك العلم الموجب للبصیرة والخشیة لله تعالى».
. انعام، 125.
. تفسیر المیزان، ج7، ص348: «عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم حین نزلت هذه الایة: (فمن یرد الله أن یهدیه یشرح صدره للاسلام) قال: إذا أدخل الله النور القلب انشرح وانفسح. قالوا: فهل لذلك آیة یعرف بها؟ قال: الانابة إلى دار الخلود والتجافى عن دارالغرور والاستعداد للموت قبل نزول الموت».
. كافی، ج1، ص 29: «عن أبی عبد الله علیه السلام فی حدیث طویل: أن أول الامور ومبدأها وقوتها وعمارتها التی لا ینتفع شئ إلا به، العقل الذی جعله الله زینة لخلقه ونورا لهم، فبالعقل عرف العباد خالقهم، وأنهم مخلوقون». كافی، ج1، ص21: «أبو عبد الله علیه السلام: إن الله عزوجل خلق العقل وهو أول خلق من الروحانیین عن یمین العرش من نوره فقال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: أقبل فأقبل، فقال الله تبارك وتعالى: خلقتك خلقا عظیما و كرمتك على جمیع خلقی».
. كافی، ج2، ص589 (دعای كمیل).
. در حدیث مشابهی آمده است (كافی، ج1، ص27): «قال أمیرالمؤمنین علیه السلام: من استحكمت لی فیه خصلة من خصال الخیر احتملته علیها واغتفرت فقد ما سواها ولا أغتفر فقد عقل ولا دین، لأن مفارقة الدین مفارقة الأمن فلا یتهنأ بحیاة مع مخافة، وفقد العقل فقد الحیاة، ولا یقاس إلا بالأموات».
. كافی، ج1، ص21 از امام صادق علیه السلام: «…فأعطاه (للجهل) خمسة وسبعین جندا فكان مما أعطى العقل من الخمسة والسبعین الجند: «الخیر وهو وزیر العقل وجعل ضده الشر وهو وزیر الجهل، والایمان وضده الكفر، والتصدیق وضده الجحود، والرجاء وضده القنوط، والعدل وضده الجور، والرضا وضده السخط، والشكر وضده الكفران، والطمع وضده الیأس، والتوكل وضده الحرص، والرأفة وضدها القسوة، والرحمة وضدها الغضب، والعلم وضده الجهل، والفهم وضده الحمق، والعفة وضدها التهتك، والزهد وضده الرغبة، والرفق وضده الخرق، والرهبة وضدها الجرأه، والتواضع وضده الكبر، والتؤدة وضدها التسرع، والحلم وضدها السفه، والصمت وضده الهذر، والاستسلام وضده الاستكبار، والتسلیم وضده الشك، والصبر وضده الجزع، والصفح وضده الانتقام، والغنى وضده الفقر، والتذكر وضده السهو، والحفظ وضده النسیان، والتعطف وضده القطیعة، والقنوع وضده الحرص، والمؤاساة وضدها المنع، والمودة وضدها العداوة، والوفاء وضده الغدر، والطاعة وضدها المعصیة، والخضوع وضده التطاول، والسلامة وضدها البلاء، والحب وضده البغض، والصدق وضده الكذب، والحق وضده الباطل، والأمانة وضدها الخیانة، والاخلاص وضده الشوب، والشهامة وضدها البلادة، والفهم وضده الغباوة، والمعرفة وضدها الانكار، والمداراة وضدها المكاشفة، وسلامة الغیب وضدها المماكرة، والكتمان وضده الإفشاء، والصلاة وضدها الاضاعة، والصوم وضده الإفطار، والجهاد وضده النكول، والحج وضده نبذ المیثاق، وصون الحدیث وضده النمیمة، وبر الوالدین وضده العقوق، والحقیقة وضدها الریاء، والمعروف وضده المنكر، والستر وضده التبرج، والتقیة وضدها الإذاعة، والإنصاف وضده الحمیة، والتهیئة وضدها البغی، والنظافة وضدها القذر، والحیاء وضدها الجلع، والقصد وضده العدوان، والراحة وضدها التعب والسهولة وضدها الصعوبة، والبركة وضدها المحق، والعافیة وضدها البلاء، والقوام وضده المكاثرة، والحكمة وضدها الهواء، والوقار وضده الخفة، والسعادة وضدها الشقاوة، والتوبة وضدها الإصرار، والاستغفار وضده الاغترار، والمحافظة وضدها التهاون، والدعاء وضده الاستنكاف، والنشاط وضده الكسل، والفرح وضده الحزن، والالفة وضدها الفرقة والسخاء وضده البخل».
. از گلستان سعدی است.
. شرح مئة كلمة، ابن میثم البحرانی، ص75: «الكلمة الرابعة عشر: قوله علیه السلام: نعمة الجاهل كروضة فی مزبلة. اقول: النعمة فی الاصل هی المال وقد كثر استعماله حتى قیل فی كل كمال یلحق الانسان انه نعمة اما بحسب الاشتراك اللفظى أو المعنوی والروضة مستنقع الماء ومنبت الخضر، والمزبلة موضع الزبل ومرماه والمقصود الذاتی من هذه الكلمة بیان ان الجاهل وان حصل على النعمة الدنیاویة بأجمعها فهى غیر لائقة به وهو غیر صالح لان یكون محلا لها ومع ذلك فلابد ان تزول عنه وتقریر ذلك ان النعمة قد تكون نعمة باقیة وهى الكمال النفسانی، وقد تكون نعمة فانیة وهى الكمال البدنی، وعلى التقدیرین فقد تحصلان معا للانسان الواحد وقد یخلو منهما وقد یحصل له احداهما دون الاخرى والاول آخذ بطرفی السعادتین، هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغیر حساب، وان له عندنا لزلفى وحسن مآب، والثانى حاصل على خسران الصفقتین، خسر الدنیا والاخرة وذلك هو الخسران المبین، والثالث ان حصل على النعمة الباقیة فهو فی عیشة راضیة فی جنة عالیة، وان اشتمل على النعمة الفانیة فقط فامه هاویة، الذى جمع مالا وعدده * یحسب ان ماله أخلده * كلا لینبذن فی الحطمة، والاشارة فی هذه الكلمة الى صاحب هذه النعمة. واما تشبیهه علیه السلام لهذه النعمة بالروضة الكائنة فی المزبلة فبیانه من وجهین احدهما – ان المزبلة لا یبقى الماء فیها بل عن قلیل تكون یبسا لا نداوة فیها فكذلك الجاهل تكون نعمته معرضة للزوال فهى ان لم تزل فی حیاته فلابد من زوالها بموتة. الثانی – ان المزبلة لما كانت محل النجاسة كانت غیر لائقة لاستنقاع الماء المنتفع به فیها فكذلك الجاهل ذو المال لما كان غیر واضع للاشیاء مواضعها من حیث انه جاهل وغیر مصرف لذلك المال كما ینبغى وفى الوجه الذى ینبغى لعدم العلم بالوجوه والمصارف لاجرم كان غیر لائق لان یكون محلا لها إذا كان غیر منتفع بها بوجه. ویحتمل وجها آخر وذلك ان العادة فی الروضة ان تعشب وتخضر بسبب استنقاع الماء فیها فربما تبقى هذه الاعشاب وتلك الخضرة زمانا لجودة الارض وحفضها للنداوة وانما وزاد ما ینتفع به الحیوان فإذا كانت الروضة فی مزبلة لم تكن لائقة للانتفاع بخضرتها فی مسرة وابتهاج وغیر ذلك ولم یكن للحیوان علیها اعتماد فی مرعى فكذلك حال الانسان مع النعمة الحاضرة ان كان عالما بمصارفها واضعا لها فی مواضعها كان كروضة فی ارض حرة ینتفع هو بها (فیدخر) فی الدنیا والاخرة حمدا جمیلا وثوابا جزیلا وینتفع غیره بنضارة خضرتها ونداوة عشبتها، وان كان جاهلا غیر واضع لها فی مواضعها كان كالروضة فی مزبلة غیر منتفع بها، وهذه الوجود محتملة لبیان هذا المثل وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم یتفكرون».
– بحار الأنوار، ج89، ص22: من خطبة له علیه السلام: «واعلموا أنه لیس من شئ إلا ویكاد صاحبه یشبع منه ویمله إلا الحیاة فانه لا یجد فی الموت راحة، وإنما ذلك بمنزلة الحكمة التی هی حیاة للقلب المیت، وبصر للعین العمیاء، وسمع للاذن الصماء، وری للظمآن، وفیها الغنا كله والسلامة. كتاب الله تبصرون به وتسمعون به وینطق بعضه ببعض، ویشهد بعضه على بعض، ولا یختلف فی الله، ولا یخالف بصاحبه عن الله، قد اصطلحتم على الغل فیما بینكم، ونبت المرعى على دمنكم وتصافیتم على حب الآمال، وتعادیتم فی كسب الاموال، لقد استهام بكم الخبیث، وتاه بكم الغرور والله المستعان على نفسی وأنفسكم».
. بقره، 172.
. المحلى، ابن حزم، ج1، ص12: «عن النبی صلى الله علیه وسلم قال: «قال الله عزوجل: أعددت لعبادی الصالحین ما لا عین رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر».
– این تعبیر درباره دوستداران علی علیهالسلام نیز آمده است: جواهر الكلام، شیخ جواهری، ج4، ص340: «عن الصادق عن آبائه علیهم السلام عن النبی صلى الله علیه وآله: «یا أبا الحسن ان الله تعالى جعل قبرك وقبر ولدك بقاعا من بقاع الجنة وعرصة من عرصاتها، وان الله تعالى جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحن الیكم، ویحمل المذلة والاذى فیكم، ویعمرون قبوركم ویكثرون زیارتها تقربا منهم إلى الله تعالى ومودة منهم لرسوله، یا علی أولئك المخصوصون بشفاعتی الواردون حوضی، وهم زواری غدا فی الجنة، یا علی من عمر قبوركم وتعاهدها فكانما أعان سلیمان على بناء بیت المقدس، ومن زار قبوركم عدل له ثواب سبعین حجة بعد حجة الاسلام، وخرج من ذنوبه حتى یرجع من زیارتكم كیوم ولدته أمه، فابشر وبشر أولیائك ومحبیك منا السلام وقرة العین بما لا عین رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر».
. اختیار معرفة الرجال، شیخ طوسی، ج1، ص161: «فی سهل بن حنیف رضى الله تعالى عنه. سهل بن حنیف باهمال الحاء المضمومة قبل النون المفتوحة واسكان المثناة من تحت قبل الفاء، ابن واهب أبو ثابت الانصاری العقبی البدری الاحدی، من النقباء الاثنی عشر. عده البرقی وأخاه عثمان بن حنیف من شرطة الخمیس. وقال الفضل بن شاذان: انه من السابقین الذین رجعوا إلى أمیر المؤمنین علیه السلام. والشیخ رحمه الله تعالى فی كتاب الرجال أورده فی باب من روى عن النبی صلى الله علیه وآله من الصحابة. ثم ذكره فی أصحاب أمیر المؤمنین علیه السلام فقال: سهل بن حنیف أنصارى عربی، وكان والیه على المدینة، یكنی أبا محمد. وقال الذهبی من العامة فی مختصره: سهل بن حنیف الاوسی بدری جلیل، عنه ابن أبی لیلى وأبو وائل، مات 38، وكبر علیه علی علیه السلام ستا. قلت: وذلك بعد الرجوع من صفین. فی صحیح البخاری بأسناده عن أبی حصین قال: قال أبو وائل: لما قدم سهل بن حنیف من صفین أتیناه نستخبر فقال: اتهموا الرأى فلقد رأیتنی یوم أبی جندل، ولو ا
استاد حسین انصاریان